الهلال الأحمر التونسي هو جمعية إنسانية تونسية تأسست خلال الحرب العالمية الثانية. غير أن الجمعية الحالية تعيد تأسيسها إلى سنة 1956(07 أكتوبر 1956).
مبادؤها
تقوم جمعية الهلال الأحمر التونسي على مبادئ إغاثة الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلالية والتطوع والوحدة والعالمية
تأسست الهيئة المحلية ببني خلاد في مارس 2017.
-----------------------------------
تهدف المنظمة إلى نشر مبادئ الهلال الأحمر في مختلف شرائح المجتمع التونسي و القيام بحملات واسعة لإقناع
المواطنين على الإنخراط في المنظمة و مؤازرتها ماديّا و أدبيا ، كما تسعى إلى التخفيف من آلام الإنسان أينما كانت
أسبابها قائمة بدون تمييز عرقي أو ديني أو عقائدي أو فلسفي . و لتحقيق هذه الأهداف تعمل
:في السلم
1) على تكوين و تأليف فرق من المسعفين و المسعفات .
2) على تدريب المتطوعين و المتطوعات على أعمال الإسعاف و التمريض والإنقاذ .
3) على تكوين شرائح المجتمع التونسي في جميع مجالات تدخّل المنظمة منها: الميدان الإجتماعي و الوقاية و
الحفاظ على البيئة و الإسعافات الأوليّة و الصحّة و الشباب و الهجرة والتغيرات المناخية و الحدّ من
المخاطر و إدارة الكوارث و نشر مبادئ منظمة الهلال الأحمر و الصليب الأحمر و نشر القانون الدولي
الإنساني ، و حماية شارة الهلال الأحمر .
4 ) على المساهمة في نجدة و إسعاف و إنقاذ المتضررين و ضحايا الكوارث و حالات الطوارئ الإنسانيّة
سواءا داخل البلاد و خارجها .
5 ) على تشجيع المواطنين و خاصّة الشباب على الانخراط و المشاركة في أنشطة الهلال الأحمر التونسي و
تطوير ثقافة روح التطوّع فيهم .
6 ) على المساهمة في حثّ المواطنين على التبرع بالدمّ .
في النزاعات :
7 ) على مساعدة جرحى الحرب و منكوبيها و العمل على تخفيف آلامهم بكافة الوسائل الممكنة لديها و ذلك
بالتنسيق مع الهيئات العسكريّة .
8 ) على إسداء معونة صحيّة إلى جرحى و مرضى الحرب و التوسط في تبادل الرسائل بين الأسرى
و عائلاتهم .
9) على تنسيق عمل المنظمات الإنسانيّة الدوليّة و خاصّة منها منظمات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو
غيرها من الجمعيات الأجنبيّة المماثلة و السعي لتيسير العلاقات بينها و بين السلطات المدنيّة و العسكريّة .
--------------------------------------
تنمية قدرات الجمعية الوطنية في مجال مجابهة الكوارث
إعداد مطويات وملصقات وأقراص مدمجة للتوعية حول المعايير الدنيا
جمع المعلومات وتحليلها _ نتطلع من خلال العمل التطوعي إلى عالم تتمكن فيه المجتمعات المحلية من التصدي لمعانات البشر ومعالجة الأزمات في ظل العمل وإحترام الكرامة والعدل