قرقنة ....أرخبيل الإصرار و تحدي قساوة الظروف الطبيعية...قرقنة التي تحدت بعزيمة رجالها و نسائها الصعاب و أثرت مسيرة تونس و العالم بأسماء لمعت في كل المجالات و تركت أثرا يعتز به " القراقنة " جيلا بعد جيل . يكفي أن نذكر الشهيد فرحات حشاد و سعيدة الجلالي لندرك أن الإنتماء لقرقنة يعني التحدي و التضحية. و لم يكن نادي المحيط القرقني مجرد جمعية رياضية بل هو إنعكاس لكل ما في الشخصية القرقنية من إصرار و عزيمة و انفتاح و بحث عن التميز. و هذا الانعكاس يبرز في عديد المناسبات لعل آخرها الاحتفاء الكبير بمرور ستين عاما على تأسيس " المحيط " .
و تجسيدا لهذه العلاقة الوجدانية بين أبناء و بنات قرقنة و نادي المحيط القرقني نطلق حملة دعم مالي للمحيط حتى يواصل مسيرته في تأطير الشباب و في حمل راية الجزيرة و حتى يعود إلى مكانه الطبيعي في صدارة الرياضة التونسية .
" جيل وراء جيل القرقني يتحدى المستحيل "